الكويت1-0كاظمه

[/img]

--------------------------------------------------
«الأبيـض» يقترب من اللقب
29-2-2008 [كرة القــدم]
خطا الكويت خطوة مهمة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز لكرة القدم بعد تغلبه على كاظمة بهدف يتيم في اللقاء الذي جمعهما امس على استاد نادي الكويت، وواصل الابيض تصدره للدوري برصيد 32 نقطة وبفارق 5 نقاط عن اقرب منافسيه «القادسية والسالمية»، ي حين ظل كاظمة على رصيده السابق وهو 25 نقطة.وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المهاجم خالد عجب في الدقيقة الاولى من الشوط الاول بعدما تهيأت له كرة انفرد على اثرها بالمرمى وسدد الكرة قوية يسار الحارس شهاب كنكوني،

واعترض لاعبو كاظمة لدى حكم المباراة سعد كميل ومساعده يوسف العنزي على اعتبار ان عجب قد لمس الكرة بيده وهيأها لنفسه.
لم ترتق المباراة الى مستوى فني جيد نظرا لالتزام الفريقين بالجانب التكتيكي على حساب الجانب الفني، وتعامل لاعبو الكويت مع المباراة بحنكة وبمهارة جيدة ساهمت بفوزهم بجدارة واستحقاق، وبدا واضحا ان مدرب الابيض الكرواتي رادان وضع نصب عينيه الخروج فائزا من هذا اللقاء ولو على حساب العرض،

واعتمد على طريقة 4/4/2، وسيطر لاعبو الوسط المكون من جراح العتيقي وموريتو ووليد علي وماكينغا على منطقة المناورات، حيث لعبوا بهدوء وركزوا على اقتناص اي فرصة متاحة امامهم واستطاعوا من خلال تحركاتهم الهادئة والجيدة في الوقت نفسه تمويل المهاجمين خالد عجب وعلاء حيل بالكرات الجيدة، كما لم يشأ المدرب رادان في كثير من الاحيان المغامرة والمجازفة في التقدم جهة الاطراف خشية من ردة فعل كظماوية سريعة خاصة في الشوط الثاني بعدما هبط اداء الابيض تدريجيا نتيجة خلل في خط وسطه، مما دعا المدرب الى الدفع بابراهيم شهاب وحسين حاكم بالاضافة الى عبدالرحمن العوضي.

وعلى الجانب الكظماوي افتقر البرتقالي للفاعلية الهجومية ووجد لاعبوه صعوبة في اختراق دفاع الكويت المتكامل، وكان هناك عدة اخطاء وعدم انسجام خاصة في الشوط الاول لان خط الهجوم لم يكن فعالا على الاطلاق، ومع ذلك فان اداء الفريق تصاعد تدريجيا في الشوط الثاني.

ادار اللقاء الحكم الدولي سعد كميل وعاونه ناصر الشطي ويوسف العنزي ووليد الشطي وانذر الحكم كلا من محمد الهدهود، فهد الفهد (كاظمة) وجراح العتيقي، وليد علي، عبدالله المرزوق (الكويت).

«هوشة».. مؤسفة
جرى احتكاك بين فهد الفهد مهاجم كاظمة وعبدالله المرزوقي البحريني محترف الكويت اثناء سير المباراة، وكان هذا الاحتكاك هو الشرارة الاولى لما كادت ان تصل فيه الامور الى ما لا تحمد عقباه عقب صافرة نهاية اللقاء لولا تدخل العقلاء من اداريي الفريقين وكان ان حدث احتكاك بينهما سرعان ما انفض، الا انه تواصل اثناء سير اللقاء وحدثت مناوشات بين الاثنين وتطور بعد اطلاق الحكم صافرة النهاية ودخل الجميع ارضية الملعب حتى الجماهير واختلط الحابل بالنابل، الا ان الامور انتهت وتمت السيطرة على الموقف.